responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 200
لناظرتك، فقال له: لكل نبي آية، فما آيتك؟ قال: أعلم الغيب، قال: وكيف ذلك؟ قال: أعلم ما في نفسك، قال: فما في نفسي؟ قال إن أخبرتك تؤمن بي؟ قال: نعم، قال: أضمرت في نفسك أني كذاب، قال: صدقت، وأجازه وخلّى سبيله.
[من نوادر الأزواج]
عن الزبير [1] قال: حدثنا عمي قال: حدثني بعض أصحابنا قال: غاب رجل عن زوجته، فلما قدم دنا منها، فقالت: [الرجز]
ما مسّني بعدك يا صفيّ ... غير غلام واحد فتيّ
وآخران من بني عديّ ... وستة كانوا على الرّكيّ
[69 و] فوثب وأخذ العصا يضربها، وقال: لو تركتها لعدّت ربيعة ومضر.
[لا يؤم الولد أباه]
عن عطاء [2] قال: لا يؤمّ الرجل أباه وإن كان أفقه منه.
[من وصايا المهلب]
قال: كان المهلب [3] يقول: إذا أخطأت الصنيعة عند ذي دين،

[1] الزبير: هو الزبير بن بكار عبد الله القرشي الأسدي، من أحفاد الزبير بن العوام، عالم بالإنساب وأخبار العرب، راوية، ولي قضاء مكة، له تصانيف منها: (أخبار العرب وأيامها) ، و (نسب قريش وأخبارها) ، و (الأوس والخزرج) ، و (وفود النعمان على كسرى) ، وغيرها، توفي سنة 256 هـ (تاريخ بغداد 8/467، وفيات الأعيان 1/189، آداب اللغة العربية 2/193)
[2] عطاء: هو عطاء بن أبي رباح، أسلم بن صفوان، تابعي من أجلاء الفقهاء، كان عبدا أسود، ولد في (جند) باليمن، ونشأ بمكة فكان مفتي أهلها ومحدثهم، توفي بمكة سنة 114 هـ.
(تذكرة الخفاظ 1/92، التهذيب 7/199، صفة الصفوة 2/199، حلية الأولياء 3/130، وفيات الأعيان 1/318)
[3] الملهب بن أبي صفرة: ظالم بن سرق الأزدي، أمير بطاش جواد، قال فيه عبد الله-
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست